خروج الزبير
فخرج إليه الزبير مصلتا سيفه ، وقال: لا أغمده حتى يبايع علي (عليه السلام) .. وشد على عمر ليضربه بالسيف، فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه
وسقط السيف من يده .
وفي رواية: ففر عمر من بين يديه – حسب عادته – وتبعه الزبير فعثر
بصخرة في طريقه فسقط لوجهه .
وفي رواية أخرى: زلت قدمه وسقط إلى الأرض،
فقال أبو بكر: عليكم بالكلب .
وفي رواية: فنادى عمر: دونكم الكلب .. فوثبوا عليه وأحاطوا به
وكانوا أربعين رجلا ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر ، فندر
السيف من يده ، فقال عمر: خذوا سيفه واضربوا به الحجر ..
وفي رواية: صاح به أبو بكر – وهو على المنبر -: اضربوا به الحجر ،
فأخذ سلمة بن أسلم سيفه فضربه على صخرة أو جدار ، فكسره.
وفي رواية أخرى: إن محمد بن سلمة هو الذي كسره ..
وفي رواية ثالثة: إن عمر ضرب بسيفه صخرة فكسره . فخرج من كان
في الدار فبايعوا إلا علي (عليه السلام).